دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بالتعاون مع جمعية كلنا الخير الأردنية والشركاء الدائمون شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تواصل العطاء من خلال حملة "الخير معكم بزيد"صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاحموظفو بنك القاهرة عمان يشاركون في فعالية تطوعية بتكية ام عليشركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليممنصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانيةأورنج تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطرالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل إفطار للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامىارتفاع الطلب على الدينار مع اقتراب العيد25 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج غزة100 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصىالأمن العام: الفيديو المتداول لدورية النجدة قديم ويعود إلى 5 سنواتمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الزواهرة والقيسي والخيطان والحويانتعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآنالأميرة سلمى بنت عبدالله مع النشامى بعد مباراة كوريا الجنوبيةالدفاع المدني يتعامل مع 1316 حادثًا خلال 24 ساعةالرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقاليةإعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التاليةاسناد تهمة القتل العمد لقاتل زوجته في الزرقاءبلدية السلط تخلد ذكرى "أسد مدرسة السلط الثانوية" بتسمية شارع باسمهبرعاية الحمود .. تكريم حفظة القرأن في طلة القدس - صور
التاريخ : 2024-11-09

الحياري تكتب: نزاعات الوجود والنفوذ في الاقليم

الراي نيوز - 

د. روان سليمان الحياري
* منظور آخر لمآلات مستقبلية

في خضمّ نزاعات الوجود والنفوذ والتحولات المتسارعة التي يشهدها الإقليم، ومن منظور جيوسياسي و جيواستراتيجي آخر، تكون فيه الطاقة والمياه ساحات حقيقية لصراعات نفوذ مستقبلية بين القوى الإقليمية والعالمية . فعلى رأس الأجندة الإقليمية، وفي ظل التنافس المتزايد على الموارد الطبيعية، و زيادة الطلب العالمي، ونمو السكان، واعتبارات التغير المناخي التي تدفع نحو الطاقة الخضراء وتفضيل الغاز على النفط والفحم مرحليا، تظل موارد الطاقة، خاصة الغاز،محط تنافس شديد، فبينما يعتبر الشرق الأوسط واحداً من أكثر المناطق تأثيرا في سوق الطاقة العالمية ونفوذها و تأثيرها في استراتيجيات الدول وسياستها الخارجية في اقليم يعاني أصلا من وفرة المياه الدافئة،و تعطيل بعض الموانيء و تجهيز وجهات أخرى جديدة في المنظور القريب بما ينسجم مع ترسيم خرائط النفوذ الجديدة، ليمتد لحين ذلك صراع البنية التحتية الاستراتيجية و سلاسل التوريد، فتعطيل إمدادات حيوية للأسواق العالمية سمة الحروب والنزاعات عبر الزمن و لربما أيضاً ضرورة حتمية لما هو قادم.

غزة ولبنان تشهدان حالياً توتراً متصاعداً لا تقتصر انعكاساته السياسية و الأمنية على ميزان القوى في المنطقة وحسب، بل تشكل صراعات الموارد أساسا غير معلن فيها، فعلى الرغم من أهمية الحقول المكتشفة في سواحل غزة والمخزون الاستراتيجي غير المعلن، تبقى أحد أهم النقاط الساخنة في الصراع؛ باعتبارها أولوية اقتصادية واستراتيجية، ومورداً يجب أن تستفيد منه غزة أو لربما الاقليم و العالم ضمن حسابات أخرى، فالتنقيب عن الغاز على سواحل غزة ولبنان يعزز من احتمالية نزاع متعدد الأطراف. فلبنان، بموقعه القريب من حقل "قانا"، يخوض معركة دبلوماسية مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية، وقد تضطر الأطراف للتسوية أو الدخول في مواجهات غير متكافئة تؤدي إلى تدخل دولي يزيد من تعقيد المشهد.

على الصعيد الإقليمي، الذي يعتبر -أي الاقليم- محط أنظار اللاعبين الكبار الذين يسعون الى الحفاظ على نفوذهم في سوق الطاقة العالمية وتنويع سلتها، علاوة على مساع أخرى جادة -لدول في الاقليم- تهدف إلى تعزيز وجودها الإقليمي في شرق المتوسط من خلال شراكات طاقة استراتيجية تربط الاقليم بالعالم.

فمع غياب حلول واضحة لمشاكل الغاز والمياه، يفتح الباب لتفاقم النزاعات وتوسيع رقعة النفوذ الخارجي على ما سيكون، خاصة مع دخول قوى عالمية، كالصين وروسيا، في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة وأوروبا على الموارد في الاقليم. وهنا، تبرز الحاجة لمقاربات دبلوماسية دقيقة تنظر في المصالح المشتركة وتضع آليات تعاون تعزز الاستقرار، فالأردن بموقعه الجغرافي الذي يؤهله لان يكون ممراً استراتيجياً هاما لتدفقات الطاقة والبضائع، بالرغم من محدودية موارده الطبيعية المتاحة، وكجزء من منطقة جيوسياسية حساسة، واقليم تحدياته الاقتصادية متفاقمة، تتعرض فيه سلاسل التوريد للضغط مع كل توتر إقليمي أو أزمة طاقة عالمية، وتسعى فيه دول المنطقة إلى الاستفادة من الغاز المكتشف في شرق المتوسط عبر شراكات أو اتفاقيات دولية لتأمين اقتصاداتها واحتياجاتها، فلا بد للاردن من تعزيز شراكات استراتيجية تحفظ الأمن القومي و مصالحه العليا في مواجهة التحديات المستقبلية وتأمين مصادر مستدامة للطاقة والمياه، تبني على سياسة الأردن المتوازنة تجاه أزمة المياه، لتوفير المياه العذبة، إضافة إلى استثمارات داخلية مدروسة تهدف لتحلية المياه وإعادة تدويرها.

نعم، تقف المنطقة على مفترق طرق: إما تعزيز التنمية المشتركة وتطوير مشاريع إقليمية مستدامة، أو الانزلاق نحو صراعات مفتوحة تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية وتعرقل التقدم الاقتصادي في منطقة تعاني أصلاً من تحديات كبيرة، فصراعات الوجود ونزاعات النفوذ في الاقليم .. مألاتها المستقبلية وجودية حقا!

عدد المشاهدات : ( 10416 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .